فيروسات الحاسوب
أسباب التسمية
سمي الفيروس (Virus) بهذا الاسم لأنها تشبه تلك الكائنات الحية المتطفلة في صفتين رئيسيتين:
- الفيروسات دائماً تتستر خلف ملف آخر، ولكنها تأخذ زمام السيطرة على البرنامج المصاب. بحيث أنه حين يتم تشغيل البرنامج المصاب، يتم تشغيل الفيروس أيضا.
- تتواجد الفيروسات في مكان أساسي في الحاسب كالذاكرة مثلا وتصيب أي ملف يشغل في أثناء وجودها بالذاكرة مما يزيد عدد الملفات المصابة كلما طال وقت اكتشاف الفيروس.
طرق انتقال الفيروسات
يمكن أن نميز فئتين من فيروسات الحاسوب تبعاً لآلية العدوى وانتشار الفيروس :
- فيروس العدوى المباشر Direct Infector
- فيروس العدوى غير المباشر Indirect Infector
عندما يتم تنفيذ برنامج مصاب بفيروس من هذا النوع، فإن ذلك الفيروس بنشاط عن ملف أو أكثر لينقل العدوى إليه، وعندما يصاب أحد الملفات بالعدوى فإنه يقوم بتحميله إلى الذاكرة وتشغيله، وهذا النوع قليل الانتشار.
عندما يتم تنفيذ برنامج مصاب بفيروس من هذا النوع، فإن ذلك الفيروس سينتقل إلى ذاكرة الحاسوب ويستقر فيها، ويتم تنفيذ البرنامج الأصلي ثم يصيب الفيروس بالعدوى كل برنامج يتم تحميله إلى الذاكرة بعد ذلك، إلى أن يتم قطع التغذية الكهربائية عن الحاسوب أو إعادة تشغيله.
اللغات التي يكتب بها الفيروس
من أهم اللغات التي يكتب بها كود الفيروس هي لغة التجميع اسمبلي لسهولة الوصول لعتاد الحاسوب وهناك أيضاً اللغات الراقية مثل لغة سي وسي++ وفيجوال سي وفيجوال بيسك.
أنواع الملفات التي يمكن أن يصيبها الفيروس
بشكل عام الفيروس تصيب الملفات التنفيذية أو الملفات المشفرة غير النصية مثل التالية:
- الملفات ذاتية التنفيذ مثل ملفات ذات امتداد (EXE ,.DLL,.COM.)ضمن أنظمة التشغيل دوس وميكروسوفت ويندوز، أو (ELF) في أنظمة لينكس.
- سجلات الملفات والبيانات (VOLUME BOOT RECORD) في الأقراص المرنة والصلبة والسجل رقم (0) في القرص الصلبMASTER BOOT.
- ملفات الأغراض العامة مثل ملفات الباتش والسكريبت في ويندوز وملفات الشل في يونيكس.
- ملفات الاستخدام المكتبي في نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز التي تحتوي ماكرو مثل مايكروسوفت وورد ومايكروسوفت إكسل ومايكروسوفت أكسس.
- قواعد البيانات وملفات الأوتولوك لها دور كبير في الإصابة ونشر الإصابة لغيرها لما تحويه من عناوين البريد الالكتروني.
- الملفات من النوع (نسق المستندات المنقولة) وبعض نصوص لغة ترميز النص الفائق احتمال احتوائها على كود خبيث.
- الملفات المضغوطة مثل ZIP
- ملفات إم بي 3.
طرق الانتقال
أهم طرق الانتقال الآن هي الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، حيث تكون وسيلة سهلة لانتقال الفيروسات من جهاز لآخر ما لم تستخدم أنظمة الحماية مثل الجدران النارية وبرامج الحماية من الفيروسات.
يأتي ثانياً وسائط التخزين مثل ذواكر الفلاش والأقراص الضوئية والمرنة سابقا ويأتي أيضا ضمن رسائل البريد الإلكتروني وأيضا تنتقل الفيروسات إلى نظامك عند استلامه ملفات سواء كانت الملفات مخزنة على (أقراص مرنة أو أقراص مضغوطة أو أقراص zip).
أعراض إصابة الجهاز بالفيروسات
- تكرار رسائل الخطأ في أكثر من برنامج.
- ظهور رسالة تعذر الحفظ لعدم كفاية المساحة.
- تكرار اختفاء بعض الملفات التنفيذية.
- حدوث بطء شديد في بدء تشغيل [نظام التشغيل] أو تنفيذ بعض التطبيقات.
- رفض بعض التطبيقات للتنفيذ.
فعند تشغيل البرنامج المصاب فإنه قد يصيب باقي الملفات الموجودة معه في القرص الصلب أو المرن، لذا يحتاج الفيروس إلى تدخل من جانب المستخدم كي ينتشر، بطبيعة الحال التدخل عبارة عن تشغيله بعد أن تم جلبه من البريد الإلكتروني أو الإنترنت أو تبادل الأقراص المرنة.
تعمل الفيروسات بطبيعتها على تعطيل عمل الحاسوب أو تدمير ملفاته وبرامجة. هناك فيروسات تعمل على خلق رسائل مزعجة وأنواع تعمل على تشغيل برامج غير مطلوبة وأنواع تعمل على إشغال المعالج بحيث تبطئ سرعة الحاسوب أو سرقة بيانات من حاسوب المستخدم مثل أرقام الحسابات وكلمات السر أو أرقام بطاقات الائتمان وبيانات مهمة أخرى، وهذه أهم أهداف الفيروسات الحديثة وبرامج التجسس التي يتم تطويرها يوما بعد يوم.
تعليقات
إرسال تعليق